عبث سياسي من أجل مصالح جماعات وافراد واحزاب
يمنات
د. فؤاد الصلاحي
من المعلوم أن القاعدة وداعش وطالبان صناعة أمريكية ( أسهمت فيها دول أوربية وإقليمية) لكن مراكز الصراع في اليمن من سنوات سابقة وزاد الأمر حاليا صنعوا أنواع متعددة من تلك التسميات واوكلوا لها مهمات نوعية حتى يكونوا بعيدين عن ما يتم ارتكابه من جرائم …
والناس في بلادنا أصبحوا يعرفوا ان ما يحدث حاليا ليس إلا عبث سياسي من أجل مصالح جماعات وأفراد وأحزاب ومصالح حلفائهم خارجيا ..
الشعب يرغب أن يعيش بتسامح فيدفعون قطاعا منه للمذهبية وبعضا منه للتطرف وبعضا آخر لحمل السلاح وهكذا ..
والمقصود تعويم المجتمع بازمات متعددة ومتنوعة حتى لا يقوى معها لشيء فيقبل بما يتم فرضه من حلول وحكومات ..
وهم يجهلون واقع الشعب وتطور وعيه على الأقل بضمانات العيش والسلم الأهلي وللعلم الخارج الدولي يعرف هذه الممارسات العبثية (حتى وإن صنع بعضها ) لكنه حاليا يجعلها تصب في مصلحته فيزيد النفخ فيها مثلما تعمل دول إقليمية كبيرة .
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا